ال
وجبات السريعة تحظى بشعبية بسبب الراحة وعدم التعب في تحضيرها، وتوافرها، من خلال المطاعم التي توفرها بأسعار رخيصة للعملاء، في حين أن وجبة من مطعم للوجبات السريعة يعد مدعاة للقلق، فالاستهلاك العادي من بعض الوجبات السريعة تخلق مشاكل صحية خطيرة نتيجة لمستويات عالية من السكر والدهون والكوليسترول. فالإفراط في الوجبات السريعة يؤدي للإصابة بأمراض القلب، فالدهون الحيوانية، التي توجد عادة في الوجبات السريعة، تساهم في تراكم الترسبات في الشرايين، مما يؤدي إلى تقييد تدفق الدم إلى القلب.
الإفراط في الوجبات السريعة يسبب أيضا زيادة "الكوليسترول السيء". كما أن الاستهلاك المنتظم للوجبات السريعة يؤدي إلى السمنة؛ لما تحتويه من نسبة عالية من الدهون. مضاعفات السمنة، مثل أمراض القلب والسكري، وسوف تظهر في كثير من الأحيان في منتصف العمر.
التنوع الكبير في الثقافات
يرجع الإقبال على مطاعم الوجبات السريعة إلى التنوع الكبير في الثقافات، حيث يشكل الطعام ثقافة لوحده، فهناك المقيمون الذين تعودوا على نوع معين من الطعام لا يجدونه إلا في هذه المطاعم، فيكون إقبالهم عليهم كثيفا لكي يشبعوا رغبتهم في تناوله.
وأيضا في كثير من الأحيان لعدم وجود الزمن الذي يجعلهم يعدون وجبات في منازلهم، فتكون الاستعانة بهذه الوجبات الجاهزة والسريعة، والتي لا تأخذ الكثير من الزمن، فهو يقوم بطلب ما يريده ويشتهيه ويتناوله في دقائق قليلة، مفسحا المجال لشخص آخر يأتي من بعده.
الخطر الداهم
أصبحت السمنة سمة معظم صغار السن والمراهقين الذين ارتموا في أحضان هذه الوجبات السريعة وجعلوها ملاذهم الأول بسبب الطريقة الجميلة التي يأتي بها الإعلان عن هذه الوجبات، والتي تجذب الجميع وتجعلهم يسرعون الخطى من أجل تجربة هذه الشطيرة التي عادة ما يطلق عليها اسم مميز وجاذب.
العصر الحديث جعل الجميع يركنون للراحة، حتى صغار السن صارت ألعابهم أمام التلفاز، فلا يقومون ببذل مجهود بدني يحافظ على صحتهم ويمنحهم اللياقة التي يجب أن تعينهم ويأتي الطعام الدسم ليزيد من المعاناة.
الأطفال والمراهقون الفئة الأكبر
تقول أخصائية التغذية بمجمع تداوي الطبي رباح حسين: عندما نتحدث عن الوجبات السريعة تقفز إلى عقولنا صورة الطعام الدسم والرائحة الشهية، وهذا ما تتنافس عليه شركات الوجبات السريعة لجذب زبائنها، فيقومون بإضافة مواد تعمل على إدمان هذا النوع من الطعام من خلال إضافة ألوان ومنكهات وأملاح ودهون تعمل على جعل أي شخص يداوم على تناولها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق