عمل مكرونة سهلة و سريعة بالصلصة الحمراء



ك

يف تشعر حيال عقلك الباطن؟ هل تراه شيئا شبيها بالصندوق الأسود المليء بالمخاوف والرغبات التي تعمل على تقويضك؟ إذا كنت تراه كذلك، فأنت لست وحدك؛ إذ لا تزال مثل هذه التصوّرات تسيطر على المخيلة الشعبيّة، حتى بعد قرن على بدء تلك التصوّرات على يد سيجموند فرويد. لكنّ علم الأعصاب وعلم النفس لديهما نظرة مختلفة. بعيدا عن كونه ملحقا ضارا بجانب العقل الواعي، فإنّ العقل الباطن مسؤول عن كافّة الأشياء المهمّة؛ نظرا لكونه ذكيا وغالبا ما يدير المشهد.

لكنّ هذا لا يعني أننا ينبغي أن ندعه وشأنه. "الأغلبية الساحقة من الأفكار الدائرة في أدمغتنا تجري بعيدا عن رادار العقل الواعي"، كما يقول عالِم الأعصاب مايكل شادلِن، من جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك.

واجه مخاوفك

يُعدّ الخوف أمرا جيدا، فهو يلعب دورا مهما في نجاتنا. لكن المشكلة تحدث حين يتجاوز الخوف الحد المعقول. استخدم فرويد التحليل النفسي للكشف عن المخاوف العميقة حتى يتمكن المرضى من التعامل معهم بشكل مباشر. حاليا، من المرجح أن تحوي مواجهة الرهاب، كالخوف غير المنطقي من العناكب أو الكلاب، على تعريض المريض إلى ما يخشاه بشكل متدرج، وفي الوقت نفسه تعليمه تقنيات لتخفيف خوفه.

لكن في المستقبل، ربما يلج الأخصائيون النفسيون إلى اللاوعي مباشرة لعلاج الرهاب دون ترويع الناس. هذا على الأقل ما يأمله فريق من الباحثين في اليابان والولايات المتحدة.

السيطرة على الألم

قد تظن أن كمية الألم التي تشعر بها خارجة عن إرادتك الواعية، ولكن هذا ليس صحيحا. على الرغم من أنك لا تستطيع التأثير على استجابات الألم الفسيولوجي لأشياء مثل الإصابة أو المرض، فإن هناك طرقا لتقليل كمية الألم التي تشعر بها.

يقول عالم الأعصاب الحسي جياندومينيكو إيانيتي، الأستاذ بكلية لندن الجامعية، إن شعور الألم هو بالتحديد عرضة للتأثر.

قوِّ ذاكرتك

نميل إلى التفكير في التعلم على أنه عمل شاق يتطلب الكثير من الجهد الواعي. لكن بالرغم من ذلك، تتم معظم عملية التعلم وراء الستار. إذا تمكنت من تحسين المعالجة غير الواعية واسترجاع الذكريات، فيمكنك حينها التلاعب بالنظام. واتضح أنه يمكنك فعل ذلك، بالقليل من الجهد في الكثير من الأحيان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق